النائب الثاني لرئيس مجلس النواب يلتقي رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الروسي
قام وفد من جلس النواب بزيارة مهمة الى دولة روسيا بتاريخ 29 مارس والتقى بنائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف لبحث مشاكل التسوية الشاملة للأزمة الليبية، وضرورة مواصلة الحوار الوطني من أجل ضمان وحدة الدولة الليبية وسيادتها.
كذلك قام السيد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السيد ” عبدالهادي الصغير” رفقة النائب ” جلال الشويهدي ”باللقاء مع رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الروسي رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي السيد “ليونيد سلوتسكي ” بحضور السفير الروسي لدي ليبيا ، حيث تناول اللقاء الأوضاع السياسية في ليبيا .
و أكد السيد “ليونيد سلوتسكي ” علي دعم مجلس النواب والحكومة الروسية لمجلس النواب الليبي ، كما أكد على ترحيبه بالتعديل الدستوري الثالث عشر وتشكيل لجنة 6-6 لإعداد قوانين الانتخابات. واختتم اللقاء بالاتفاق على تبادل الزيارات بين المجلسين .
ويزور وفد من مجلس النواب يضم إلى جانب الصغير والشويهدي النائبين الصديق مفتاح حمودة، وعبدالناصر بشير بن نافع، روسيا منذ الثلاثاء، والتقى الوفد في السابق مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بمقر الوزارة في موسكو.
طرحت زيارة وفد من البرلمان الليبي إلى روسيا في هذا التوقيت بعض التساؤلات والتكهنات، حول دلالة وأهداف الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة من زيارة وفد أمريكي للشرق الليبي ولقاء رئيس المجلس، عقيلة صالح.
ان هذه الزيارة التي جاءت في وقت حساس ماهي الا خطوة ممتازة وبالذات بعد اعلان امريكا
للخطة العشرية لتعزيز الاستقرار في مناطق الصراعات ومن ضمنها ليبيا حيث تسعى امريكا جاهدة بان تكون هي اللاعب الوحيد في الساحة الليبية
وتأتي هذه الزيارة ونحن نشاهد العالم يشهد متغيرات سريعة حيث نشاهد تكوين قطب جديد تترأسه روسيا والصين هذا القطب الذي اصبح يتنامى ويكبر بشكل سريع ليقلل ويحد من قوة ونفوذ الإدارة الامريكية على العالم حيث اصبحنا نشاهد العالم متجه الى تكوين سياسة متعددة الأقطاب بدل سياسة القطب الواحد وهذا الامر إيجابي ومهم لدولة لاستقرار ليبيا من حيث اننا يجب ان يكون لدينا دور وتواجد في هذا القطب الجديد الذي نراه اليوم اصبح واقع ملموس لكن بشرط ان نعمل وفق ما يتماشى مع مصالحنا وحماية لأمننا القومي بالأخص ان أمريكا ودول الغرب لديها النزعة الاستعمارية لدول العالم الثالث اما سياسة دولتي روسيا والصين لم تكن يوميا ذات نزعة استعمارية بل كانت سياسة يسودها التنمية الاقتصادية وتبادل المصالح ومن هذا المنطلق يجب ان تكون دولة ليبيا في جانب القطب الروسي والصيني للحفاظ على كيان الدولة الليبية ومصالحها
Discussion about this post